قصيدة جمعت كل سور القرآن الكريم
هذه القصيدة الرائعة للشاعر أبو عبد الله شمس الدين محمد بن احمد بن علي الهواري المالكي الاندلسي وهو من الشعراء العظماء لكنه غير معروف
فـي كـلّ فاتحـة للقـول معتـبـرةحق الثنـاء علـى المبعـوث بالبقـرَه
في آل عمـران قِدمـاً شـاع مبعثـه رجالهم والنساء استوضحـوا خبَـرَه
قـد مـدّ للنـاس مـن نعمـاه مائـدةعمّت فليست على الأنعـام مقتصـرَه
أعراف نعماه ما حـل الرجـاء بهـاإلا وأنفـال ذاك الـجـود مبـتـدرَه
بــه تـوسـل إذ نــادى بتوبـتـه في البحر يونس والظلمـاء معتكـرَه
هود ويوسف كـم خـوفٍ بـه أمِنـاولن يروّع صوت الرعد مـن ذكَـرَه
مضمون دعوة إبراهيـم كـان وفـيبيت الإله وفي الحجر التمـس أثـرَهْ
ذو أمّـة كـدَوِيّ النـحـل ذكـرهـم في كل قطر فسبحـان الـذي فطـرَهْ
بكهف رحماه قـد لاذا الـورى وبـهبشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِـرَهْ
سمّـاه طـه وحـضّ الأنبيـاء علـىحجّ المكان الذي مـن أجلـه عمـرَهْ
قد أفلح الناس بالنـور الـذي شهـدوامن نور فرقانـه لمّـا جـلا غـرَرَهْ
أكابر الشعراء اللّسْـنِ قـد عجـزواكالنمـل إذ سمعـت آذانهـم سـورَهْ
وحسبـه قصـص للعنكبـوت أتـى إذ حاك نسْجا بباب الغار قـد ستـرَهْ
في الروم قد شاع قدمـا أمـره وبـه لقمـان وفـى للـدرّ الـذي نـثـرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت سيوفـه فـأراهـم ربّــه عِـبـرَهْ
سباهم فاطـر الشبـع العـلا كرمـالمّا بياسين بيـن الرسـل قـد شهـرَهْ
في الحرب قد صفت الأملاك تنصـره فصاد جمع الأعـادي هازمـا زُمَـرََهْ
شوراهُ أن تهجـر الدنيـا فزُخرفُهـامثل الدخان فيُغشي عين مـن نظـرَهْ
عزّت شريعته البيضـاء حيـن أتـىأحقافَ بدرٍ وجنـد الله قـد حضـرَهْ
محمـد جـاءنـا بالفـتـحُ متّـصِـلاوأصبحت حُجرات الديـن منتصـرهْ
بقـاف والذاريـات اللهُ أقسـم فــيأنّ الـذي قالـه حـقٌّ كمـا ذكــرهْ
في الطور أبصر موسى نجم سـؤدده والأفق قد شـقّ إجـلالا لـه قمـرهْ
أسرى فنـال مـن الرحمـن واقعـةفي القرب ثبّـت فيـه ربـه بصـرهْ
أراهُ أشيـاء لا يقـوى الحديـد لهـاوفـي مجادلـة الكفـار قـد نصـرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل فيصفٍّ من الرسـل كـلٌّ تابـعٌ أثـرهْ
كــفٌّ يسـبّـح لله الطـعـام بـهـافاقبلْ إذا جاءك الحـق الـذي نشـرهْ
الرجاء المتابعة اسفل
هذه القصيدة الرائعة للشاعر أبو عبد الله شمس الدين محمد بن احمد بن علي الهواري المالكي الاندلسي وهو من الشعراء العظماء لكنه غير معروف
فـي كـلّ فاتحـة للقـول معتـبـرةحق الثنـاء علـى المبعـوث بالبقـرَه
في آل عمـران قِدمـاً شـاع مبعثـه رجالهم والنساء استوضحـوا خبَـرَه
قـد مـدّ للنـاس مـن نعمـاه مائـدةعمّت فليست على الأنعـام مقتصـرَه
أعراف نعماه ما حـل الرجـاء بهـاإلا وأنفـال ذاك الـجـود مبـتـدرَه
بــه تـوسـل إذ نــادى بتوبـتـه في البحر يونس والظلمـاء معتكـرَه
هود ويوسف كـم خـوفٍ بـه أمِنـاولن يروّع صوت الرعد مـن ذكَـرَه
مضمون دعوة إبراهيـم كـان وفـيبيت الإله وفي الحجر التمـس أثـرَهْ
ذو أمّـة كـدَوِيّ النـحـل ذكـرهـم في كل قطر فسبحـان الـذي فطـرَهْ
بكهف رحماه قـد لاذا الـورى وبـهبشرى بن مريم في الإنجيل مشتهِـرَهْ
سمّـاه طـه وحـضّ الأنبيـاء علـىحجّ المكان الذي مـن أجلـه عمـرَهْ
قد أفلح الناس بالنـور الـذي شهـدوامن نور فرقانـه لمّـا جـلا غـرَرَهْ
أكابر الشعراء اللّسْـنِ قـد عجـزواكالنمـل إذ سمعـت آذانهـم سـورَهْ
وحسبـه قصـص للعنكبـوت أتـى إذ حاك نسْجا بباب الغار قـد ستـرَهْ
في الروم قد شاع قدمـا أمـره وبـه لقمـان وفـى للـدرّ الـذي نـثـرَهْ
كم سجدةً في طُلى الأحزاب قد سجدت سيوفـه فـأراهـم ربّــه عِـبـرَهْ
سباهم فاطـر الشبـع العـلا كرمـالمّا بياسين بيـن الرسـل قـد شهـرَهْ
في الحرب قد صفت الأملاك تنصـره فصاد جمع الأعـادي هازمـا زُمَـرََهْ
شوراهُ أن تهجـر الدنيـا فزُخرفُهـامثل الدخان فيُغشي عين مـن نظـرَهْ
عزّت شريعته البيضـاء حيـن أتـىأحقافَ بدرٍ وجنـد الله قـد حضـرَهْ
محمـد جـاءنـا بالفـتـحُ متّـصِـلاوأصبحت حُجرات الديـن منتصـرهْ
بقـاف والذاريـات اللهُ أقسـم فــيأنّ الـذي قالـه حـقٌّ كمـا ذكــرهْ
في الطور أبصر موسى نجم سـؤدده والأفق قد شـقّ إجـلالا لـه قمـرهْ
أسرى فنـال مـن الرحمـن واقعـةفي القرب ثبّـت فيـه ربـه بصـرهْ
أراهُ أشيـاء لا يقـوى الحديـد لهـاوفـي مجادلـة الكفـار قـد نصـرهْ
في الحشر يوم امتحان الخلق يُقبل فيصفٍّ من الرسـل كـلٌّ تابـعٌ أثـرهْ
كــفٌّ يسـبّـح لله الطـعـام بـهـافاقبلْ إذا جاءك الحـق الـذي نشـرهْ
الرجاء المتابعة اسفل