إشارات المرور يجب احترامها وتقديرها ، فلقد وضعها أولو الأمر لأجل تنظيم حركة السير ، وحفاظاً على حقوق الإنسان وحياته، فلو جاء الشريف توقفه كما توقف الوضيع على حد السواء! وفي التقيُّد بها عبادة؛ لأنها طاعة لأولي الأمر ! البعض إن جاء ولم يجد أحداً على الجهات الأربعة عبر إن لم يكن الرادار والكاميرات رادعاً له. جئت اليوم في منتصف النهار، وعلى شارع رئيسي يتفرَّع منه شارع فرعيٌّ، تطبيقاً لطاعة أولي الأمر التي هي من طاعة الله وقفت بعيداً عن الإشارة وتركت بيني وبينها مسافةً تسع سيَّارةً كاملةً، وظللت أنتظر أن تفتح الإشارة، طال انتظاري وظلَّت الإشارة تفتح في كل الاتجاهات مرة ومرتين وثلاث مرَّات! جاء ووقف خلفي قطار من السيارات عددها سبعة على ما أعتقد، كلُّهم يحملون مفهومي في احترام إشارة المرور احتراماً لأولي الأمر وطاعةً لله، وفجأة جاءت سيَّارةٌ تخطَّت الجميع ووقفت أمامي يقودها أحد أفراد الشرطة ، ترجَّل من سيارته وتوجه نحوي بكل أدب واحترام، وقال لي بلهحة الثناء: جزاك الله خيراً على تقديرك لإشارات المرور ، ولكن هذه الإشارة مزوَّدة بكاميرا خاصة إن لم تتقدم إلى الموضع الذي أوقفتُ سيارتي عليه الآن لا تفتح ! وتحرك هو شاكراًَ وتحرك القطار من خلفي ممتنَّاً ! إلى أين تظنون أني توجهت.؟ لقد رجعت وأخذت دورة ورجعت لمكاني لأتأكد فإذا بالكلام حقيقة ... حينها قلت رحم الله بلادي ! ولله في خلقه شؤون! والعلم نور والنور علمٌ أليس كذلك يا أهل الفيزياء .؟ أليس النور علم تالله إن النور علم | </tr>
مع إشارات المرور قلت العلم نور والنور علم
appallo- عضو بارز
- عدد المساهمات : 71
نقاط : 5474
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/11/2009
العمر : 25
الموقع : الخرطوم
بطاقة الشخصية
حقل 1: 1
- مساهمة رقم 1